غاليتي .. عشقي .. حبيبتي
أذا فقدتك … هل للروح من بوح ؟!
أذا فقدتك … هل يعشق القلم الكتابة ؟!
كلاآآآ .. ليس هذا ما أريد قوله !
لآني بهذا القول .. أكون قد ظلمتك !
لآني بهذا القول .. قد قللت من شأنك !
الحقيقة يا غاليتي هي …
آن الروح لا تعشق البوح … من أجلك فقط !
وآن القلم لا يعشق الكتابة … من أجلك فقط !
الحقيقة هي …
تفرح صفحاتي بسطور تنبض بحبك وترقصاً فرحاً أجلك…
تتزاحم في روحي مشاعر وأحاسيس شتى …
لا أستطيع لها إحصاء وعدا …
مشاعر وأحاسيس ما بين :
عشق وحب وسعادة ..
فرح وشوق وحنان ..
جنون وله وهيام وغرام ..
جمعت بين الأضداد والاختلافات…
جنون العقلاء وعقول المجانين ..
جهل الحكماء وحكمة الجاهلين ..
مراهقة الكهول واتزان الأطفال ..
اجتمعت واستكانت في روح عاشقك..
مشاعر وأحاسيس وتناقضات اختلطت وامتزجت وانصهرت …
لترسم في عيناي أجمل صوره وأروع شعور …
… عشقي وحبي لكي أنتي …
… أنتي فقط …
الحقيقة يا حبيبتي …
آني من أجلك أعشق الحياة …
ويستمر هذا قلبي في الخفقان ..
قد تسألين : وهل يخفق القلب من آجل إنسان ؟!
ويجيب عاشقك …
نعم يا غاليتي ..
يخفق من أجلك أنتي … أنتي فقط …
لأنه قلب .. ولهان .. ومتيم .. وعاشق ..
لأنه قلب .. لأجلك .. ولكي .. ومعك .. أينما كنني ..
هو قلباً كتب عليه القدر أن يكون معلقاً بك …
فكيف لا يخفق من أجلك ؟!
تعشق عيناي كل جميل ..
لآن الجمال في عيناي هو أنتي ..
فتخرج من صدر محبك ..
الـــ آآآآآآآه تتلوها الـــ آآآآآآآه
آآآآآآآه .. ما أجمل الحياة ..
آآآآآآآه .. ما أسهل التعب والمعاناة ..
تعب ومعاناة سببها عشقي لكي ..
أجد راحتي في هذا التعب …
أعشق هذه المعاناة …
وآن استمرت لآخر الحياة …
لأنك أنتي … أنتي فقط …
من امتلكت الروح والوجدان …
وسيطرتي على كيان هذا الإنسان …
كياني الذي يهيم فيك حباً وعشق …
لأنه لا قيمة للعمر والحياة …
بدون حبي لكي ؟!
ولا قيمة للعمر والحياة …
أذا فقدتك ؟!
أحبك…
أحبك أنتي … أنتي فقط …
ولا أحد غيرك يستحق هذا الحب …