اعذريني فلم اعد احتمل..


.اعذريني فلم اعد احتمل..
الشوق يمزقني كل ليلة مرات .
انزوي مع نفسي لاخلو بها ...
احاول ان امارس الواقع لكنني لا استطيع ...
اتالم وفي قلبي حرقة لا تطاق 
اشعر وكان جلدي يسلخ عني 
حياتي اصبحت بدون معنى ..
وكانه ليس لي وجود
كلما انظر الى مكتبي اراكي هناك ترقصين ..
وكلما نظرت الى كتبي..
رايتكي بين السطور تختبئين..
لا اعرف ماذا افعل ...
فلم اعد احتمل..
ان ابقى اراقب طريقكي المعتاده في تلك العتمه

دون ان اراكي عندما تعبرين 
دون ان المس خيالكي وواقعكي..
دون ان اعانق ذلك الجمال 
كيف احتمل.. وانا انشوي كل ليلة على الفراش 
واتقلب حسرة على الفراش كما يقلب اللحم 
اعذريني فقد طفح الكيل..
لقد جف الدمع في عيني ..
وعروقي بدأت تذبل..
انفاسي منقطعه.. ولست اقوى على الكلام ..
تلخبطت حياتي وامتزجت بمر المذاق
اعذريني 
فاول قلباً عرفته قلبكي...
واول حب عرفته حبكي.
كيف اترككي وهو معلق بكي
لن اترككي ولو بقيت طوال العمر انتظركي.؟
اعذريني حبيبتي لست احتمل ,,
فمنذ ان غبتي عني لم اعرف كيف اعيش
باختصار لن اترككي لو لثواني
فان كل قطرة دم في داخلي اصلها منكي
كيف احتمل.. وانا لست انا ..
اصبحت لا اعيش الا من اجلكي..
واصبحت حياتي كلها معاناه ..
حياة لا اتمناها للعدو..
وقلبي ما زال يعتصر انفاسه ..
اي احتمال قد يتحمله قلبي..
لقد مزقة الانتظار الى اشلاء..
شققه واضعفه وانهكه التفكير..
اصبح يدرسكي في كتب المحبه ..
ويقرائكي في مجلات الشوق..
يكتب لكي بحبر العيون .. ودمعها ..
يناديكي بصوته الحنون ..
كيف احتمل .. يا ملهمتي..
يا من بدونها لا معنى لعيشي
كيف كيف كيف ..
وانا لم اترك اي سبيل اليكي الا وسلكته ..
الجهر بالحب وقد جهرت .. على الملا 
السؤال عنكي وقد سالت ..
كل الطرق سلكتها من اجل الوصول اليكي 
وكل محطة تنهش جزء من اضلعي 
وتمتص بعض قطرات دمي
لا تقول احتمل ..
فقد ضعف الاحتمال مني ..
وملني الاحتمال.. كرهني الاحتمال ..
لن احتمل لان الاحتمال توفي..
ودفنته بيدي
اخر رجائي لكي ان تعودي
عودي ولا تقتليني 
فانتي حقا مسكنكي شراييني ..
وليس لكي مسكن وموطناً غيري